الخميس، 20 نوفمبر 2014

المعالجة بالاكسجين المضغوط


ما هي المعالجة بالأكسجين المضغوط ؟
• المعالجة - العلاج المفيد/ المساعد
• بالأكسجة - الأوكسجين
• العالية - كبير ، قوي
• الضغط - ضغط الهواء
هو ببساطة عبارة عن التعرض "المريض" الى ضغط هواء أقوى من الضغط المعتاد مع الأكسجين المخصب في غرفة مغلقة، حيث أن المعالجة بالأكسجة العالية الضغط يوفر أكسجين نقي 100% بضغط أعلى من ضغط الغلاف الجوي، فإننا عادة نستنشق على مستوى سطح البحر ما يقارب 21% من الأوكسجين، و78% من النيتروجين، و1% من الغازات الأخرى، بينما عندما نخضع للمعالجة بالأكسجة العالية الضغط فإن الضغط يزداد بازدياد تركيز الأكسجين إلى 100% وهذا سيؤدي إلى ذوبان الأوكسجين في بلازما الدم، وفي جميع سوائل الجسم ومن بينها السائل المخي الشوكي، ويصبح متوفرا بيسر ليتم استخدامه من قبل جميع خلايا وأنسجة الجسم من بينها خلايا الدماغ.
إن قدرة الأكسجين في الشفاء تحت ضغط مدعومة وموثقة توثيقا جيدا بالبحث العلمي والتجارب السريرية أثناء المعالجة بالأكسجة العالية الضغط فإن مستويات عالية من الأوكسجين تذوب في الدم، والبلازما، والأنسجة والعلاج يسمح وصول الأوكسجين إلى مناطق يكون تدفق الدم فيها قليلا بسبب الالتهاب، أو الجرح، والعدوى، أو المرض يساعد المعالجة بالأكسجة العالية الضغط في نمو الأوعية الدموية الجديدة مما يحسن تدفق الدم، ونمو الأنسجة، ويساعد الجسم على الشفاء.
تم استخدام المعالجة بالأكسجين المضغوط في معالجة مرض التوحد في العديد من بلدان العالم. والسبب في استخدام الضغط العالي لمرض التوحد هو أن هذه المعالجات تزيد من تدفق الدم في الدماغ وبالتالي يسمح وصول الأوكسجين إلى مناطق في الدماغ التي يعتقد أن فيها نقص في الأوكسجين وكميات أكبر من الدم والأوكسجين ينشط أنسجة الدماغ ويساعد في إنعاش الخلايا العصبية الخاملة "التي لا تعمل ولكنها لا تزال حية" ويقلل المعالجة بالأكسجة العالية الضغط أيضا السوائل الزائدة وتورم أنسجة الدماغ مما يساعد في وظيفة الجهاز العصبي.
إذاً السؤال هو كيف يستطيع المعالجة بالأكسجين المضغوط مساعدة الأشخاص المصابين بالتوحد؟ للعلماء أراء متباينة في أن لماذا العلاج ناجح كعلاج للحالة تشير بعض النظريات بأن الدماغ عند بعض الأشخاص المصابين بالتوحد والمصابين بالشلل الدماغي والاضطرابات العصبية الأخرى يفتقر الى الأوكسجين وهو في حالة المُسْبِت أو في حالة النوم بسبب قلة تدفق الدم وبضغط الأكسجين العالي في الأنسجة في جميع أنحاء الجسم من بينها السائل الدماغي والأنسجة الدماغية فإنه سيعمل على إعادة إيقاظ المناطق المُسْبِتة في الدماغ. 
ووضحت نظريات أخرى بأن التورم الزائد في الدماغ يسبب نقص الأكسجين مسببا الاضطرابات الدماغية التي تستطيع أن تسبب مشاكل سلوكية، والارتباك، الخ... فإن الأكسجين يضخ بقوة إلى تلك المناطق المتضررة بالضغط العالي حيث يخفف ذلك من تورم الدماغ بتقليص الأوعية الدموية وبالإضافة فإنه يُعتقد أن الضغط العالي يوفر البيئة المثالية الذي يساعد في تجديد أنسجة المخ.
المعالجة بالأكسجين المضغوط مفيدة بسبب آلية عملها الذي يشمل:
• نمو الأوعية الدموية الجديدة.
• زيادة في التدفق الدم.
• تقليل مستويات الالتهابات الكيميائية.
• ينظم الإنزيمات المضادة للأكسدة وحمايتها من الأكسدة.
• يزيد من منتجات الميتوكوندريا ويزيد أعداد الميتوكوندريا.
• مفيد للجهاز المناعة.
• يقلل من أحمال البكتيريا والخمائر والفيروس.
والمعالجة بالأكسجين المضغوط قد يحسن تدفق الدم، ويقلل الالتهاب العصبي العميق، ويصحح الفيروس الناجم بفعل الإستجابة المناعية الذاتية، ويزيد تدفق الأكسجين إلى أنسجة الدماغ، ويساعد في إزالة السموم من الخلايا، ويدمر العدوى الذي يبدو أنه أداة فعال في تقليص بعض مسببات الأعراض المستمرة في الأطفال المصابين التوحد.
الأكسجين المضغوط – الأكسجين المضغوط هو بسيط وذو كفاءة عالية في توصيل/ نقل أحد أهم العناصر في جسم الإنسان ألا وهو الأوكسجين والفرق بين الأكسجين المضغوط والأكسجين العادي الذي نستنشقه كل يوم هو أن المعالجة بالأكسجين المضغوط يشبع المرضى بالأكسجين النقي 100% والذي يحتوي على 79% تقريبا من الأكسجين أكثر من الأكسجين العادي الذي نستنشقه كل يوم وتلقي/ تقديم الأكسجين 100% تحت الضغط الخفيف يسبب زيادة الأكسجين للذوبان في جميع سوائل الجسم ومساحات الخلايا، والمناطق التي لا تستطيع الوصول إليها في العادة بهذه الطريقة سيسمح للأكسجين بتشريب وإشباع كل خلية من خلايا الدماغ والجسم.
أنواع غرف العلاج بالأكسجين تحت الضغط العالي :
يمكن تقسيم غرف العلاج بالأكسجين تحت الضغط العالي وفقا لأعداد المرضى الذين يتلقون الجلسة "العلاج" في وقت واحد:
الغرف الفردية:
الغرف الفردية للضغط العالي مصممة لعلاج شخص واحد في الجلسة الواحدة، وتكون الغرفة في العادة اسطوانة معدنية أو أنبوبا كريستاليا أكريليكيا شفافا، مما يتيح للشخص مشاهدة المناطق المحيطة به بسهولة ويسر، وسهولة متابعة الممرضة أو الطاقم الفني، ويمكن أن يبلغ ضغط الغرفة ثلاثة أضعاف ضغط الهواء العادي.
بخلاف الغرف المتعددة المقاعد، فإن المريض داخل الغرف الفردية لايلبس القناع وخوذة لاستنشاق الأوكسجين أثناء العلاج بل يستنشق الأوكسجين من الغرفة نفسها المعبئة بالأوكسجين النقي وكما أن الأوكسجين يتغلغل داخل الجسم من خلال الجلد بحيث يساعد الجسم في التخلص من السموم ويشبع الأعضاء بالأوكسجين المركز.
وبخلاف بعض غرف الضغط العالي المتعددة المقاعد، فإن العلاج في الغرف الفردية يسمح لبرتوكول العلاج بأن تكون مرناً أكثر في علاج بعض الحالات المرضية المعينة بالإضافة الى إمكانية توسيع برنامج العلاج إثناء سير المعالجات.
وعندما يتعلق الأمر بخصوصية المريض، فإن الغرف الفردية هي الإختيار الأمثل لذلك كما ذكرنا أنفا في علاج شخص الواحد في الجلسة الواحدة.
غرف الضغط العالي متعدد المقاعد:
إن غرف ضغط العالي متعدد المقاعد مصممة لعلاج أكثر من شخص في الجلسة الواحدة، بتسهيل المعالجات تحت ضغط داخلي عالي – ما يصل الى 6 درجات من وحدة الغلاف الجوي، حيث يوسع نطاق الحالات الي تمت معالجتها ويختلف نموذج تصميم هذه الغرفة من حيث السعة، والحجم، وضغط حجرة الهيكل، والإكسسوارات لأن العديد من الغرف المتعددة الأماكن صنعت لتناسب المتطلبات الخاصة بالمستشفيات وبسبب أبواب الغرف الثنائية المزدوجة المستطيلة وأقفالها فإن الأطباء أو المرضى يستطيعون الدخول والخروج من الغرفة من دون وقف العلاج.
توضع الأكياس والأقنعة على رأس كل شخص في هذا العلاج لكي يسمح لهم استنشاق من مزيج الأوكسجين المحسن "ولكن ليس 100% كما في الغرف الفردية" ويمكن أن يكون استعمال غرف الضغط العالي المتعدد المقاعد فعالة للمراكز الطبية من حيث التكلفة بسبب زيادة أعداد المرضى ولكن بما أن هذا العلاج مشترك فإنه لا يمكن ضبطه ليستفيد منه شخص معين.
يمكن تقسيم غرف المعالجة بالأوكسجين العالي الضغط حسب الضغط الذي يمكن أن تقدمه الغرفة:
غرف الضغط العالي:
يكون ضغط العلاج بالأوكسجين العالي عادة فوق 1.5 درجة من وحدة الغلاف الجوي، ويتوفر العلاج بالأكسجين تحت الضغط العالي في الغرف الفردية والمتعدد المقاعد بـ100% من الأوكسجين. 
والعلاج المقدم في الغرف القوية مدعومة بآلاف الدراسات السريرية التي حققت الشفاء الناجح عند استعماله.
يستطيع العلاج بالأكسجين تحت الضغط العالي المقدمة في غرف الضغط العالي أن يساعد في نمو العظم والأنسجة في المناطق المتضررة بشدة في الجسم، بينما لا تستطيع غرف الضغط المنخفض تحقيق تلك الأهداف.
غرف الضغط المنخفض أو المحمول:
حيث أن هذه الغرف تقدم الهواء بضغط أقل، بدرجة تصل إلى 1.3 إلى 1.5 من وحدة الغلاف الجوي كحد أقصى، ولا يكون تركيز الأوكسجين 100%، وعادة يقدم الهواء الممزوج بالأوكسجين المركز المحسن صممت الغرف الضغط المنخفض في الأصل لعلاج المؤقت للغواصين ولمتسلقي الجبال للانتقال إلى الغرف الضغط العالي.
يجب على الأشخاص الذين يستعملون غرف الضغط المنخفض أن يأخذوا حذرهم من إمكانية حدوث نمو غير مرغوب من البكتيريا الحيوية والفطريات في الجسم، وأن يؤدي ذلك إلى العدوى حيث يمكن أن انتقالها بين الأشخاص في الغرف إذا لم تنظف الغرفة جيداً، في حين أن الغرف الضغط العالي يعد معقما ذاتيا لأن الضغط وتركيز الأوكسجين يصلان إلى مستويات تقتل تلك الجراثيم الضارة، ولهذا السبب يمكن استخدام الغرف الضغط العالي للجروح والحروق العميقة والتهابات العظام.
تؤدي الغرف ذات الضغط المنخفض عادة إلى الهواء الخفيف غير المريح وذلك بسبب ضغط الهواء المنخفض داخل الغرفة.
مؤشرات علاج المعالجة بالأكسجين المضغوط:
في أواخر عام 1970، تم الإعتراف ولأسباب متنوعة سبب الميل الى الإستخدام المفرط للمعالجة بالأكسجين المضغوط، وأهم هذه الأسباب هو أن بعض الأطباء كانوا يبحثون في علاج أي شيء بالمعالجة بالأكسجين المضغوط لأن هذا العلاج في العموم علاج مفيد.
وبهدف حماية المرضى من إستعمال العلاج عشوائيا، وضعت منظمات محترفين الضغط العالي مبادئ توجيهية لمؤشرات المعالجة بالأكسجين المضغوط.
وكنتيجة لذلك، فإن الجمعية الطبية لضغط العالي وتحت سطح البحر في الولايات المتحدة التي تأسست في عام 1967، كانت الرائدة في صياغة التعريف الرسمي ووضع قائمة مؤشرات المعتمدة لمعالجة بالأكسجين المضغوط، حيث أن هذه الجمعية هي جمعية الغذاء والدواء المعتمدة نفسها.
مؤشرات المعالجة بالأكسجين المضغوط التي تمت الموافقة عليها من قبل لجنة المعالجة بالأكسجين المضغوط في الجمعية الطبية لضغط العالي وسطح البحر:
· إنسداد الهواء أو الغاز Air or Gas Embolism
· تسمم بأول أكسيد الكربون/ تسمم بالسيانيد Carbon Monoxide Poisoning/ Cyanide Poisoning
· إلتهاب عضلي مثطي وغنغرينا غازية (غرغرينا غازية) Clostridial Myositis and Gas Gangrene (Clostridial Myonecrosis)
· إصابة هرسية (Crush Injury)، متلازمة الحيز أو الفجوة (Compartment Syndrome)، وغيرها من إقفار الرضحي الحاد (Acute Traumatic Ischemias)
· داء الغواص Decompression Sickness
· تحسين علاج في مشاكل الجروح المختارة Enhancement of Healing in Selected Problem Wounds
· فقر الدم Exceptional Blood Loss (Anemia)
· خراج داخل الجمجمة Intracranial Abscess
· عدوى ناخر الأنسجة اللينة Necrotizing Soft Tissue Infections
· إلتهاب العظام والنقي (حرون) Osteomyelitis (Refractory)
· إصابة الإشعاع المتأخر (الأنسجة اللينة والنخر العظمي) Delayed Radiation Injury (Soft Tissue and Bony Necrosis)
· رقع وسدلة "تورم" الجلد (خطر) Skin Grafts & Flaps (Compromised)
· حروق حرارية Thermal Burns
إن قائمة الحالات الصحية التي تمت معالجتها من قبل المعالجة بالأكسجين المضغوط العالمية هي أوسع من ذلك بكثير. ويشار إليها في الولايات المتحدة بالمؤشرات الخارجة عن نطاق النشرة "غير الرسمية" وعادة فإنها ليست مستردة من قبل التأمين بمجرد أنها مصنفة من الفحوصات.
مؤشرات الفاحصة للمعالجة بالأكسجين المضغوط (ويسمى عادة بالمؤشرات الخارجة عن نطاق النشرة "غير الرسمية")
الإضطرابات المتعلقة بالمناعة الذاتية
· متلازمة (أعراض) لتعب المزمن Chronic Fatigue Syndrome
· آلام العضلات الليفية (متلازمة الألم العضلي المتفشي أو فيبروميالغيا) Fibromyalgia
· ذأب Lupus
· تصلب الجلد Scleroderma
· الإضطرابات التي يسببها السيليكون Silicone induced disorders
· متلازمة غيان باريه Guillain-Barre syndrome
· التهاب المفاصل الرَّثَياني Rheumatoid Arthritis
إضطرابات القلب
· أزمة قلبية، ذوى العضلة القلبية Heart attack, Myocardial ischemia
· مساعدة لجراحة القلب وإعادة التأهيل Aid to cardiac surgery and rehabilitation
إضطرابات غدد الصم
· الداء السكري Diabetes
الجهاز الهضمي (المعدي المعوي)
· إلتهاب القولون Colitis
· مرض الكرون Crohn’s Disease
· قرحة المعدة والإثنى عشر Gastric and Duodenal Ulcers
الدمويات
· فقر الدم الحاد والمزمن Acute and Chronic Anemia
الإضطرابات العصبية
· إلتهابات المبيضات والفطريات Candidas and fungal infections
· الإضطرابات نقص الأوكسجين عند الولادة Hypoxic birth disorders
· مرض الباركنسون Parkinson’s disease
· إصابة الحبل الشوكي Spinal Cord injury
· الإيدز AIDS
· إضطرابات طيف التوحد Autism Spectrum Disorders
· وذمة أو أوذيما أو أوديما دماغية Cerebral edema
· الشلل الدماغي، الصرع بسبب نقص الأكسجين Cerebral Palsy, epilepsy due to hypoxia
· التسمم الكيميائي (مبيدات الحشرية) Chemical Poisoning (e.g.Pesticide)
· بكتيريا أكل اللحم Flesh eating bacteria
· الصداع، العنقود Headaches, Cluster
· مرض اللايم Lyme disease
· الصداع النصفي Migraine
· التصلب المتعدد Multiple Sclerosis
· الميكوبلازماMycoplasma
· الغرق Near drowning
· الخنق Near hanging
· ضغط الأوعية العصبية Neurovascular compression
· إصابة الأعصاب المحيطي والأعصاب، وتحلل الميالين Peripheral nerve injury and neuropathies, demyelination
· الإضطرابات الإجهاد المتكرر RSD
· لدغة العنكبوت Spider bite
· السكتة لدماغية Stroke
· غيبوبة الإنباتية Vegetative coma
طب العيون
· التنكس البقعيMacular degeneration
· التهاب الشبكية الصباغية Retinitis Pigmentosa
اضطرابات العظام
· الطعوم العظمية Bone Grafts
· إصلاح الكسر، وتأخر في الإلتحام. Fracture repair, delayed and non-union
· إلتهاب المفاصل Inflammatory arthritis
· هشاشة العظام Osteoporosis
· عدم الإستقرار بعد العمليات الجراحية Post-surgical instability
· متلازمة العجزي الحرقفي Sacroiliac Syndrome
· مساعدة في رعاية تأهيلية البديلةAid to prosthesis rehabilitative care
 طب الأذن والأنف والحنجرة
· رضح السمعي الحاد Acute acoustic Trauma
· الصمم "الطرش" المفاجئSudden deafness
اضطرابات الأوعية الدموية المحيطية
· القصور الشرياني الحاد والمزمن Acute and Chronic arterial insufficiency
· الجروح المتأخرة، والقرحات الإلتهابية المتكررة Delayed wounds, recurrent ulcers an infections
 جراحات التجميلية
· إلتهابات الأنسجة اللينة التي تحدث بعد العمليات الجراحيةPost-surgical soft tissue infections
· عدم الشفاء بعد العملية الجراحية، وعمليات البناء والتجميل Non- healing post-surgery, reconstruction and cosmetic surgery
· الشفاء قبل وبعد العملية الجراحية، وعمليات البناء والتجميل Pre and Post Surgery healing, reconstruction and cosmetic surgery
 الكسور
· إصابة الرأس المغلقة Closed head injury
· متلازمة الفجوة Compartmental syndrome
· إصابات الإنسجة اللينة في العضلي الصقلي Soft tissue musculoskeletal injuries

التوصيات والإحتياطات الأمنية :
يجب التوثيق والتحقق من النقاط التالية قبل إدخال المريض الى الغرفة:
· يجب تحضير التاريخ الطبي الكامل من قائمة الحساسيات، والمشاكل الطبية الحالية، الأدوية الحالية، والسجلات الطبية المتوفرة.
· يجب على المريض/ الحاضر إتمام الفحوصات الجسدية كاملة "من قبل الطبيب المعالج" من فحوصات الأذنين، والحلق، والبطن، وحرارة الجسم، الخ... ويجب إتمام جميع الفحوصات قبل البدء بالجلسة.
· يجب أن تناقش التعليمات الأمنية مع أفراد العائلة ويجب عليهم توقيع الأوراق التي تمت مناقشتها ويجب عليهم أن يفهموا التعليمات، على سبيل المثال: عدم وضع مستحضرات التجميل، والمجوهرات، وطلاء الأظافر، ولباس الملابس التي تحتوي على 98-100% من القطن، عدم وضع مثبت الشعر، ولا الهواتف، والنظارات، وعدم شرب المشروبات الغازية والسجائر قبل الجلسة بساعتين.
· ولضمان سلامة المرضى يجب مراقبتهم باستمرار أثناء وجودهم في الغرفة، وإذا ظهرت أي مخاوف يتعلق بصحة المريض فإنه ينبغي إيقاف العلاج وفحص المريض (على الفور).
· يجب على الفنيين أن يسألوا ما إذا كان المريض على ما يرام وبصحة جيدة، ويجب عليهم فحص ضغط دم، وحرارة جسم جميع المرضى وفحص سكر الدم لمرضى السكري قبل البدء بالجلسة.
· لا يسمح بدخول الغرفة إلا بالملابس القطنية 100% فقط "التي سوف نقدمها لكم" ونحن مصرون أن تخلع جميع المواد المركبة، والنايلون، وجميع الأقمشة الأخرى.
· لا يسمح بالدخول إلى الغرفة بالشحوم والزيوت الثقيلة التي تدهن على البشرة أو الشعر (على سبيل المثال: دهون الحماية ضد أشعة الشمس، والعطور، ومثبتات الشعر، وطلاء الأظافر، والمستحضرات التجملية، ألخ...).
· الرجاء خلع ساعة اليد، والشعر المستعار، ودبابيس الشعر، والمجوهرات الثقيلة، وإزالة الأجهزة الاصطناعية غير اللازمة، مثل أجهزة السمع، والعدسات اللاصقة.
· بما أن التدخين يضيق أوعية الدموية، فإننا نطلب عدم التدخين أثناء تلقي العلاج، أو على الأقل الامتناع من التدخين لساعتين قبل وبعد كل علاج.
لا تأخذ أي جسم غريب معك إلى داخل الغرفة، إذا كنت ترغب أن تأخذ إي شيء معك إلى الغرفة (باستثناء العلكة والحلوى) يرجى مراجعة الموظفين قبل القيام بذلك.


منقول
المركز الطبي للتوحد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق