الجداول البصرية
تعريف : الجدول المرئي اليومي هو عنصر حاسم
في بيئة منظمة. الجدول المرئي سوف يوضح للتلميذ المصاب بالتوحد , ما هي الأنشطة التي
ستحدث وكيفية تسلسلها .
الجداول البصرية مهمة للأطفال المصابين بالتوحد
لأنها :
تساعد الأطفال الذين يواجهوا صعوبات في تسلسل
الذاكرة و تنظيم الوقت.
مساعدة الأطفال الذين يعانون من مشاكل في
الإدراك اللغوي علي فهم ما هو متوقع منهم.
تقلل من مستوى القلق عند الأطفال المصابين
بالتوحد , وبالتالي تقليل احتمال حدوث السلوكيات الإعتراضيه من خلال توفير الأساس للطالب لترتيب و توقع الأحداث اليومية و
الإسبوعيه .و الجداول توضح الأنشطة التي ستحدث في غضون فترة زمنية محددة . ( مثال
: فهم أن “وقت الراحة ” سوف يأتي و لكن بعد “فترة العمل” ) , وأيضا تنبيه الطالب إلى
أي تغييرات من الممكن أن تحدث .
مساعدة الطالب علي الانتقال بشكل مستقل بين
الأنشطة والبيئات بإخبارهم أين سوف يذهبون تالياً . ويمكن استخدام الجداول البصرية
في جميع البيئات . ( مثال: الفصول , الجمنازيوم , العلاج الوظيفي , جلسات التخاطب
, البيت , المدرسة , أيام العطلات المدرسية … إلخ).
كارت أولاً و تالياً (ثم)
إستراتيجية (أولاً- ثم ) تسمح بإجراء تعديلات
علي ( المهمة , النشاط أو الواجب ) , الذي يأتي أولاً حسب الحاجة . و تلك التعديلات
تكون من حيث إنهاء المهمة و مدي التشجيع, من أجل استيعاب التقلبات اليومية للطالب و
الخاصة بقدراته علي إنجاز التوجيهات القادمة. ثم
يستطيع الانتقال إلي المهمة أو النشاط التالي وفقاً للجدول المرئي .
و الجداول البصرية تكون مبنية علي إستراتيجية
, (أولاً- ثم ) ; أي , أولاً تقوم بفعل ـــــــ . ثم تقوم بفعل ــــــ .
و التي هي أفضل من طريقة ( لو – سوف) .
( لو فعلت كذا , سوف تفعل كذا .)
1. يمكن إدراج العديد من التفاعلات الاجتماعية في الجدول المرئي اليومي للطفل
( علي سبيل المثال: عرض العمل الذي تم إنجازه علي ولي الأمر أو المعلمة للتعزيز الاجتماعي
يتطلب التهنئة الإجتماعيه المناسبة).
2. يمكن أن يزيد الحافز للطالب لاستكمال
الأنشطة التي تقل رغبته فيها عن طريق إستراتيجية وضع الأنشطة التي تقل فيها رغبة الطالب
أولاً ثم الأنشطة التي يفضلها الطالب بعدها.
الجدول المرئي
للطلاب المصابين بالتوحد يجب أن يتم تدريسه بصورة مباشرة و يتم استخدامه بصورة
مستمرة .
الجداول المرئية لا ينبغي
أن تعتبر “عكازين” بالنسبة للطلاب المصابين بالتوحد , و الذي ينبغي “فطامهم” منها تدريجياً
. بدلا من ذلك فأن تلك الجداول المرئية الخصوصية ينبغي اعتبارها كجهاز اصطناعي أو مساعده تقنيه . بالنسبة للطلاب المصابين بالتوحد
, فأن الاستخدام المستمر للجدول المرئي هي مهارة غاية في الأهمية. فهي لديها القدرة
علي تنمية الأداء المستقل خلال حياته – في البيت و المدرسة و المجتمع.
·تطوير الجداول المرئية
بشكل عام فأن الجداول يجب أن يتم تنظيمها
بنظام “من أعلى إلى أسفل”أو “اليسار إلى اليمين” متضمنة طريقة للطالب لوضع علامات في الجدول تشير إلي إنه قد تم الانتهاء من نشاط أو
إنه تم الانتهاء من كل الأنشطة.
· أشكال من الجداول المرئية التي يمكن تصميمها
وفقاً للاحتياجات الفردية لكل طفل:
جدول
الأهداف
|
كلاسير
من ثلاث حلقات
|
لوحة
القصاصات المصورة
|
فايل
فولدر
|
وايت
بورد قابلة للمسح
|
قطعة
بلاستيكية توضع علي سطح المكتب
|
ممكن استخدام العديد من أنظمة التمثيل البصري
للجداول البصرية الفردية بما في ذلك :
· صور فوتوغرافيه للأشياء الواقعية.
·الرسومات الواقعية.
·الكلمات المكتوبة / القوائم.
الجدول الفردي :
oمن الضروري إنشاء جدول فردي للطفل المصاب بالتوحد بالإضافة إلي الجدول العام
الخاص بالفصل المدرسي.
o الجدول الفردي سوف يعطي الطفل المصاب بالتوحد معلومات مهمة في شكل بصري يستطيع
أن يفهمها بسهولة.
oهناك شيء آخر يجب أن نضعه في اعتبارنا عند تصميم جدول فردي للطفل المصاب بالتوحد
: و هو طول الجدول (عدد الأنشطة). قد يحتاج طول الجدول الفردي إلي التعديل نظراً لأن
الطالب ربما يتزايد لديه الهوس أو القلق بخصوص نشاط مستقبلي مسجل في الجدول , أو بسبب
صعوبة في إنجاز “الكثير” من المعلومات التي يتم تقديمها في آن واحد.
جدول التحقق :
o بعض الطلاب يكونون حاجة الي “جدول التحقق”
مع توجيه بصري لكي يقوموا بالتحقق من جدولهم بمفردهم , بالإضافة الي تعلم أهمية
جدولهم.
في “جدول التحقق” تكون المطالب عبارة عن
إشارات مرئية و ماديه يتم إعطائها للطالب في حالة إذا ما حصل أي تغيير في نشاطه اليومي
لتذكيره بالتحقق من جدوله .
فالطفل، الذي يعتمد بشدة على توجيهات الكبار بدلاً
من استخدام “جدول التحقق ” و المدون به المطالب في
ذلك الجدول , قد يواجه صعوبات عديدة في فهم أهمية جدوله , أيضاً نجاح محدود
في استخدامه.
التحولات:
بعض الطلاب قد تحتاج إلى الانتقال إلى النشاط
المقرر المقبل عن طريق خلع صورة النشاط المقرر من الجدول الفردي و حمل ذلك معهم إلي
النشاط أو الموقع المقبل . قد يكون هذا بسبب التشتت الزائد للطفل في المناورة من خلال
البيئة . التشتت، أو عدم القدرة على الحفاظ على التركيز خلال فترة الانتقال يكون مستقل
عن مستوى أداء الطفل المعرفي أو المهارات اللفظية .
منقول
http://challengeautism-eg.com/ مركز تشالنج لعلاج
التوحد والشلل الدماغي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق